فوجئ المشتركون في شركة “سيريتل” للاتصالات بفرض الشركة التي تملكها وتديرها شخصيات من النظام تكاليف مالية على مكالمات الطوارئ، حيث لم يتم قبول محاولات الاتصال الطارئة لمن لا يملك الرصيد، بحسب ما ذكر مراسلو “حلب اليوم”.
وحددت الشركة تكلفة 16 ليرة لكل دقيقة في مكالمة الطوارئ، بزيادة على المكالمات العادية حتى الأمر الذي أثار انتقادات المتابعين والمشتركين.
وكتب الإعلامي الموالي “جعفر يونس” على صفحته الشخصية في فيسبوك “هل يمكن أن تحترق بيوت الناس ولا يمكنهم الاتصال بالإطفاء بسبب عدم وجود رصيد لديهم، هل وضع المسؤولين في حسبانهم تبعات هذا القرار!”، في حين تساءل البعض عن جدوى التشكي في الوقت الذي قد تصبح فيه الأنفاس مقطوعة بسبب صعوبة الأوضاع المعيشية وتراجعها بشكل كبير.
وبررت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام اقتطاع الرصيد بالعطل الطارئ في نظام الشبكة الذكية لسيريتل، وأن العطل قيد الإصلاح وسيتم إعادة أرصدة الزبائن الذين تمت فوترتهم نتيجة هذا العطل، وفق إعلانها.