قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أمس الجمعة، إن المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول سوريا متطابقة، حسبما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية.
ونقلت الوكالة عن “غوتيريش” أن هناك ماضياً صعباً في العلاقات بين واشنطن وموسكو فيما يتعلق بسوريا، مشيراً إلى أن المصالح الاستراتيجية للطرفين حول البلاد هي واحدة.
وأعرب المسؤول الأممي عن أمله أن يكون هناك تعاون أقوى بين البلدين للتحرك نحو حل سياسي للأزمة السورية، مضيفاً أن قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى شمال إدلب، توصل إليه في تموز الماضي بمجلس الأمن الدولي، نتيجة مفاوضات بين موسكو واشنطن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ بمئات الجنود وتدعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق شمال شرق سوريا، بينما تدعم روسيا نظام الأسد، وساهمت بشكل كبير في استعادة مناطق واسعة من فصائل المعارضة.