قال مسؤولان تركيان، أمس الجمعة، إن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” سيزور روسيا في لإجراء محادثات مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، بشأن تصاعد أعمال العنف في شمال غربي سوريا، بحسب وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي – لم يكشف عن اسمه – أن “أردوغان” سيزور روسيا في وقتٍ لاحق من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن النقطة الرئيسية على جدول الأعمال للمحادثات المزمع عقدها في مدينة سوتشي بروسيا ستتمحور حول سوريا وبالتحديد إدلب، وأن الشروط المنصوص عليها في اتفاق إدلب لم تنفذ بالكامل.
وصرح مسؤول آخر للوكالة أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عدم استقرار جديد في سوريا، مبيناً أن زيارة “أردوغان” التي ستستغرق يومين ستأتي بعد زيارته للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
ونوهت الوكالة إلى أنه سيتم مناقشة موضوع صفقة صواريخ “S- 400” التي أدى شراؤها من روسيا إلى فرض عقوبات أمريكية على الصناعات الدفاعية التركية، موضحةً أن مباحثات تجري الآن بين أنقرة وموسكو بشأن احتمال شراء دفعة ثانية.
وكان وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف” اتهم خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق من الشهر الجاري، تركيا، بعدم تنفيذ اتفاق إدلب المبرم بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان”، معتبراً أن أنقرة لم تتمكن من استكمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بفصل المعارضة عن من وصفهم بـ “الإرهابيين” في إدلب.
يشار إلى أن وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، رد على التصريحات التي أطلقها “لافروف” بالقول: إن “هناك اتفاقيات تم توقيعها بعد محادثاتنا مع روسيا، نحن نلتزم بها وأوفينا ونفي بمسؤولياتنا، وننتظر من محاورينا الالتزام بهذه الاتفاقيات وبمسؤولياتهم”، وفقاً لوكالة “الأناضول” التركية.