وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 174 حادثة اعتداء على المخابز، منذ شهر آذار 2011 وحتى تاريخ اليوم، وفق تقرير صادر عن الشبكة اليوم الخميس.
وأوضح التقرير أن 149 حادثة اعتداء على المخابز في سوريا، حدثت على يد القوات الروسية ونظام الأسد، الذي لم يقم بترميم الضرر الحاصل بها، ما خلق أزمة طوابير بين الناس، استغلها النظام ليحمّل الغرب مسؤولية تبعات العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري.
وأضاف التقرير أن الانتهاكات التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري، هي السبب في فرض العقوبات عليه، وأن الطوابير الطويلة خارج المخابز هي بسبب تدمير النظام للمخابز الموجودة ضمن مناطق سيطرته وعدم ترميمه إياها.
وبحسب التقرير، فإن النظام لم يقصف المخابز فحسب، بل منع إدخال مادة الطحين عن المناطق الخارجة عن سيطرته أو التي حاصرها، كاتباع نوع من سياسة التجويع أو الركوع.
ويحظر القانون الدولي الإنساني استهداف المنشآت المدنية، بشكل عشوائي أو مقصود، وتقع مسؤولية تأمين المعيشة الكافية للمواطنين على كاهل الحكومة، إذ تسبب القصف على المخابز بمقتل 801 مدني من بينهم 109 أطفال، و70 امرأة، وفق تقرير الشبكة ذاتها.