دعا الملك الأردني، “عبد الله الثاني”، أمس الثلاثاء، إلى توفير نهج تنموي دولي جديد من أجل التصدي لتبعات أزمة اللجوء، حسبما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.
وقال “عبد الله الثاني” خلال لقائه بالمدير التنفيذي لـ “لجنة الإنقاذ الدولية”، “ديفيد ميليباند” في نيويورك، إن بلده مستمر بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية للاجئين السوريين، رغم الانخفاض الحاد بالمساهمة الدولية في خطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء.
وأشار إلى أن جهود الأردن وغيره من الدول المضيفة لا تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه اللاجئين، داعياً في الوقت ذاته إلى انتهاج أسلوب جديد مبني على التنمية لتوفير الدعم الدولي في التصدي لتبعات أزمة اللاجئين.
من جانبه، أكد “ميليباند” دعم “لجنة الإنقاذ الدولية” الأردن في استضافة اللاجئين على أراضيه، مشيداً بجهوده في التصدي لفيروس كورونا من خلال توفير اللقاحات بمخيمات اللجوء والمجتمعات المضيفة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أعلنت الشهر الماضي، عن تسلمها 200 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية المخصصة لاحتياجات اللاجئين، والبالغة 405 ملايين دولار لعام 2021.