صورة أرشيفية
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، إن الوضع “غير مناسب” من أجل عودة “آمنة وكريمة” للاجئين، نتيجة تصاعد وتيرة العنف شمالي البلاد وجنوبها.
وأفاد رئيس اللجنة البرازيلي “باولو بينهيرو”، باستمرار ارتكاب الأطراف في سوريا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 سنوات.
وأعلنت اللجنة في تقارير سابقة، أنه من الممكن أن تندرج جرائم التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، وروسيا، ونظام الأسد، وقوات سوريا الديمقراطية، إلى جرائم حرب.
ولفت “بينهيرو” في التقرير، إلى استمرار جرائم الحرب بحق المدنيين السوريين، وأنه من الصعب على المدنيين إيجاد ملاذ آمن في هذه البلاد التي دمرها الحرب.
وتابع، أن نظام الأسد يحكم السيطرة على 70 بالمئة من أراضي سوريا، وحوالي 40 بالمئة من عدد المواطنين، مشيراً إلى أن النظام لم يتخذ أي مبادرة من أجل التفاوض وتوحيد البلاد.
يشار إلى أن رئيس اللجنة أكد استمرار نظام الأسد بالاعتقالات التعسفية بنفس الوتيرة، مشيراً إلى أن اللجنة تواصل توثيق حالات الانتهاكات والتعذيب والعنف والقتل ضد المعتقلين والمختفين قسرياً.