كشف تقرير لموقع أمريكي عن خلافات بين تيارات متضادة داخل نظام الأسد، مع اقتراب الحرب من نهايتها، حيث يعمل تيار “إصلاحي” على محاولة الانخراط بالعالم من جديد، في حين يعمل “المتشددون” على محاول استمرار بسط سيطرتهم على كافة مفاصل البلاد واقتصادها.
ونشر موقع “ستراتفور” الأمريكي تقريراً ذكر فيه أنّ روسيا التي ساهمت بتغيير مسار الحرب في سوريا سوف تلعب دور الوسيط بين التيارين، في محاولة لإنهاء “دورات العنف” التي لا نهاية لها، دون تعريض وضعها للخطر.
واعتبر المحلل في الموقع “ريان بول” أنّ قضية الطعام والقضايا المعيشية أصبحت في واجهة الأحداث بعد الانتهاء من حالة الطوارئ التي كانت مسيطرة على البلاد، حيث أن السوريين ومن بينهم “العلويون” أصبحوا أكثر جرأة في شكواهم من الوضع المعيشي في البلاد، وفق قوله.
ويأتي التقرير الأمريكي في ظل تراجع الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام بشكلٍ ملحوظ، وفشل حكومة النظام بإعادة التوازن إلى البلاد، على الرغم من دعم الحلفاء الروس والإيرانيين، الذين باتوا ينتظرون حصاد التكاليف الضخمة التي قدموها للنظام، خلال العقد الأخير، للحفاظ عليه، وفق متابعين.