صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، بعودة نسبة كبيرة من أهالي منطقة درعا البلد جنوبي سوريا إلى منازلهم، بعد حصار دام لأكثر من شهرين من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وقال مراسلنا إن نحو 90 بالمئة من أهالي درعا البلد عادوا إلى منازلهم، في ظل افتقار المنطقة لمعظم الخدمات الأساسية.
وأوضح مراسلنا أن العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية على درعا البلد أدت إلى تدمير جزءاً كبيراً من المنازل وحدوث دمار في المنشآت الخدمية على رأسها مولدات الكهرباء والخزان الرئيسي لمياه الشرب وأبراج الاتصالات.
وجاءت عودة الأهالي إلى منازلهم في الوقت الذي تفتقر فيه أحياء درعا البلد إلى هذه الخدمات، التي بنظرهم تحتاج إلى مدة طويلة لصيانتها، حسب مراسلنا.
وأشار مراسلنا إلى أن محافظ درعا “مروان شريك” التابع لحكومة النظام وعد خلال زيارته إلى درعا اليوم السبت، بالعمل على صيانة الخدمات بأسرع وقت ممكن، إلا أن الأهالي اعتبروا حديثه مجرد وعود فارغة.
وكانت قوات النظام قد توصلت مؤخراً لاتفاق تسوية جديد مع أبناء الأحياء المحاصرة، بإشراف روسي، حيث تم الإعلان عن تسوية أوضاع المطلوبين أمنياً، بالإضافة لتسليم السلاح الخفيف، ودخول قوات النظام لتفتيش المنطقة برفقة قوات روسية ووجهاء من المنطقة، وفقاً لمراسلنا.