حمص | خاص حلب اليوم
قال مراسل “حلب اليوم” في حمص، إن هجوماً بعبوّة ناسفة استهدف إحدى الدوريات الأمنية التابعة للشرطة العسكرية الروسية مساء أمس الخميس في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أخر بجروح.
ونعت وزارة الدفاع الروسية مقتل أحد جنودها في سوريا، مساء أمس الخميس 9 أيلول الجاري، إثر تعرض إحدى المركبات المصفحة الخاصة بالشرطة العسكرية الروسية للتفجير، من خلال زع عبوة ناسفة على أحد الطرقات ضِمن منطقة “السخنة” شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص.
ورداً على مقتل الجندي الروسي الذي زعمت وزارة الدفاع الروسية مقتله أثناء عمله ضمن “قافلة إنسانية” بحسب وكالة “تاس” الروسية، أكّدت مصادر محلية لحلب اليوم قيام 3 طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي باستهداف محيط بادية “السخنة” والتلال القريبة من “جبل العمور”، فضلاً عن استهداف جبل “المسحا” بعشرات الغارات الجوية بصواريخ شديدة الانفجار.
وأفاد مصدر فضّل عدم الكشف عن اسمه لضرورات أمنية، بأن المدنيين والبدو الرحّل هم أكّثر المتضررين من الغارات الجوية نظراً للخسائر البشرية، والمادية التي تنالهم على حدّ سواء خلال عمليات القصف الجوي، موضّحاً بأن مقاتلي “تنظيم الدولة” المستهدفون بالغارات يتخذون من عمق البادية السوية مركزاً لانطلاق عملياتهم، الأمر الذي يجعل من الصعب تحديد مواقعهم بشكل دقيق.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة “سبوتنك” نقلت عن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي “أندريه كراسوف” نقوله في 15 أذار الماضي بأن 112 جندي روسي قُتلوا في سوريا منذ بدء التدخل العسكري في سوريا بشكل رسمي أواخر شهر أيلول من العام 2015 الماضي.