صورة أرشيفية
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أمس الخميس، انتهاكات قوات النظام وروسيا في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي منذ آذار عام 2011.
وبحسب التقرير، قُتل 83 مدنياً بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، إثر الهجمات العسكرية التي شنتها قوات النظام وروسيا منذ 6 من آذار الماضي وحتى الأول من أيلول 2021.
وأوضح التقرير أن الاستهداف كان لمناطق مدنية خالية من المراكز العسكرية أو مخازن الأسلحة التابعة لفصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام”، دون توجيه تحذير سابق من قبل قوات النظام السوري للمدنيين كما يشترط القانون الدولي الإنساني.
وأكد التقرير أن ما ورد يمثل الحط الأدنى من خطورة الانتهاك الذي تمكن من توثيقه.
ووثق التقرير مقتل 49 شخصاً، من بينهم 13 طفلاً وسبع سيدات وشخص من الكوادر الطبية، على يد قوات النظام، فيما قتلت القوات الروسية 33 بينهم 20 طفلاً، وخمس سيدات، وشخصاً من الكوادر الإعلامية، وشخص من كوادر الدفاع المدني السوري.
وسجل التقرير خمسة مجازر، اثنتان منها على يد قوات النظام وثلاثة على يد القوات الروسية في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
ودعا التقرير في ختامه المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، إلى الإسراع في تطبيق تغيير سياسي ديمقراطي يعيد حقوق الضحايا ويجسد مبادئ العدالة الانتقالية.