صورة أرشيفية
أكدت رئيسة “أطباء التخدير” في نقابة أطباء سوريا “زبيدة شموط”، دخول البلاد في مرحلة الخطر جراء النقص الكبير في أعداد أطباء التخدير في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بسبب هجرة الأطباء إلى خارج سوريا.
وأوضحت “شموط” أن بعض المحافظات تفتقد لوجود أخصائيين في مجال التخدير، في حين يقل عددهم بشكل كبير في باقي المحافظات.
مراسلو “حلب اليوم” أشاروا إلى أنّ الأطباء المهاجرين من سوريا يختارون وجهات عديدة، للحصول على واقع أمني ومعيشي ونفسي أفضل من الذي يعيشونه في سوريا، في ظل سيطرة النظام، ومن أبرز هذه الوجهات “الصومال واليمن”، حيث تم اختيار عشرات الأطباء السوريين للعمل ضمن برامج أممية يحصلون من خلالها على مرتبات عالية ويحظون بفرق حماية خاصة خلال عملهم.
وأضاف مراسلونا أنّ نسبة من الأطباء اختارت دول الخليج للعمل فيها، كما اختار آخرون أوروبا كوجهة للاستقرار في ظل تراجع الأوضاع على كافة المستويات في مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنّ الأطباء السوريين في مناطق سيطرة النظام يواجهون تضييقاً من حكومة النظام فيما يخص الأجور التي يتقاضونها، بالإضافة لسوق قسم منهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية في صفوف قوات النظام، واعتقال آخرين لأسباب تتعلق بتنفيذ واجبهم الإنساني خلال السنوات الماضية في المناطق التي تعرضت لقصف قوات النظام، بحسب مراسلينا.