قالت وزارة النقل بحكومة النظام إن مطار حلب الدولي سيستقبل السبت القادم أول رحلة طيران سورّية خارجية منتظمة قادمةً من العاصمة الأرمينية يريفان.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي للنظام عن المدير العام لمؤسسة الطيران المدني في سورية المهندس باسم منصور، أن المطار تعرّض لأضرار كبيرة خلال فترة الحرب نتيجة استهدافه المتكرر من قبل ما وصفها بـ”المجموعات المسلحة”، الأمر الذي أدى إلى توقفه منذ عام 2012 بشكل كامل أمام الرحلات المدنية، وكان عمله مقتصراً على استقبال بعض الوفود والخدمات العسكرية.
وأضاف منصور : مؤخراً تم توسيع دائرة الحماية في محيط مدينة حلب وريفها من قبل قوات النظام ما أمّن حركة إقلاع وهبوط الطائرات وضَمِن عدم استهدافها من من وصفهم بـ”المسلحين”.
وتابع: “أن مطار حلب الدولي مطار حديث كان يضم تجهيزات كبيرة ومتطورة تعرضت للأضرار خلال فترة الحرب، إلا أن عمليات التأهيل نجحت في إعادة كافة التجهيزات وتطويرها ووضعها في الخدمة، وأشار إلى أن صالة الركاب في المطار تتسع لـ 2.5 مليون مسافر سنوياً، كما تضم 4 بوابات علوية و4 أرضية، إلى جانب أنظمة إعلانات حديثة وأجهزة متطورة للتفتيش، مؤكداً أن كل الأجهزة والأقسام مؤهلة وجاهز للقيام بعملها على أكمل وجه”.
يذكر أن مطار حلب الدولي استقبل في 19 شباط 2020 أول رحلة جوية قادمة من دمشق، ليعود بذلك إلى الخدمة بعد توقف طويل استمر لأكثر من 8 سنوات نتيجة الظروف الأمنية التي كانت تعيشها المحافظة، وفق “أثر برس”.