علق الائتلاف الوطني السوري في بيان له، أمس الاثنين، على تصعيد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأدان البيان ما تتعرض له درعا من حملة إبادة ممنهجة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، من خلال تكثيف القصف والتصعيد في الساعات الـ 24 الماضية.
وبحسب البيان، فإن “النظام عاود تصعيده بعد عرقلة أي سبيل للوصول إلى تسوية تفاوضية، حيث فرض شروطاً تعجيزية منها الاعتراف بشرعية رئيس النظام”.
وأشار البيان إلى أنه “رداً على تعجرف النظام وسياسته القائمة على مبدأ التهجير أو الإبادة خدمة للأجندة الإيرانية، ورداً على إصراره باستمرار الحصار والقصف والإمعان في خياراته الإرهابية بحق المدنيين، اختار شباب حوران وقياديو وممثلو الأهالي فيها طريق الصمود ومواجهة المخططات الإرهابية التي وضعها النظام ورعاته الإيرانيون والروس”.
وحذر البيان المجتمع الدولي من مغبة التخلي عن مسؤولياته في حماية المدنيين في درعا، ونبّه إلى ما يخطط له النظام والإيرانيون، مؤكداً أنهم يرتكبون ويحضرون لارتكاب المزيد من الجرائم لإخضاع أهالي درعا رغم كل ما قدموه من مبادرات واستعداد للقبول بحل معقول.
وكانت قوات النظام قد خرقت اتفاق التسوية الذي تم بإشراف روسي، على الرغم من تنفيذ الأهالي جزء من مطالبها بتهجير عدد من المطلوبين إلى الشمال السوري، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.