أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها السنوي العاشر، أمس الاثنين، تحدثت فيه عن أعداد ضحايا الاختفاء القسري في سوريا منذ عام 2011.
وبحسب التقرير الصادر بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري”، فإن ما لا يقل عن 149 ألف و862 شخصاً بينهم نحو خمسة آلاف طفل، وأكثر من تسعة آلاف امرأة لا يزالون قيد الاعتقال والاختفاء القسري على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”.
وأكد التقرير أن لدى نظام الأسد أكثر من 131 ألف معتقل، بينهم ثلاثة آلاف و621 طفلاً، وثمانية آلاف و37 امرأة.
وأشار إلى أن ثمانية آلاف و684 شخصاً، بينهم 319 طفلاً، و255 امرأة معتقلين لدى “تنظيم الدولة”، كما يوجد ألفان و278 معتقلاً قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى “هيئة تحرير الشام”، بينهم 37 طفلاً، و44 امرأة.
وأوضح التقرير أن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف و817 شخصاً، بينهم 658 طفلاً، و176 امرأة، قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مشيراً إلى أن عام 2012 الأشد وطأة في عدد المختفين قسرياً، تبعه عام 2013 ثم 2011 ثم 2014.
يشار إلى أن نظام الأسد اتبع منذ عام 2018، آلية تسجيل جزء من المختفين قسرياً على أنهم متوفون في دوائر السجل المدني، حيث وثق التقرير أكثر من ألف حالة لأشخاص أعلن النظام وفاتهم دون تحديد أسباب الوفاة، وفقاً للشبكة ذاتها.