قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن زيارتها إلى العاصمة السورية “دمشق” ولقائها برئيس النظام بشار الأسد، تحمل رسائل هامة عن سياسات إيران الإقليمية.
وحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، فإن زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى سوريا، هي الأولى له منذ تعيينه بمنصبه، التقى فيها بشار الأسد.
وأوضح عبد اللهيان خلال لقائه “الأسد”، أن “وجود القوات الأجنبية في المنطقة لن يخدم الأمن والاستقرار المستديمين”، مضيفاً أن كافة الترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقة مرهونة بمشاركة وحضور الدول الإقليمية جميعا وبما يشمل سوريا.
وأشار خلال اللقاء إلى أهمية دور العراق وسوريا لدعم التسهيلات الإقليمية الجديدة في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية”، على حد قوله.
وتابع “عبد اللهيان”، في تصريحات صحفية فور وصوله إلى العاصمة دمشق، أنهم مع النظام السوري قاما بعمل مشترك وحققوا انتصارات مشتركة في محاربة الإرهاب، وفق وصفهم.
واستطرد أن “بلاده وسوريا وبفضل الإرادة المتوفرة لدى قادة البلدين ستقومان باتخاذ خطوات كبيرة في محاربة الإرهاب الاقتصادي”، بحسب زعمه.
يذكر أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد، قال إنه “واثق من عمق واستمرار العلاقات السورية الإيرانية خلال رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي”، زاعما أن الروابط التي تجمعهم بطهران ستتطور خلال الشهور القادمة.