أفاد مراسل “حلب اليوم” بتسجيل خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، اليوم الاثنين، بعد محاولة اقتحام لأحياء درعا البلد المحاصرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وأوضح مراسلنا أنّ قوات النظام حاولت التقدم على محاور “معصرة السلامات، القبة، والمسلخ”، بعدد كبير من العناصر، ونجحت بالسيطرة على بعض المنازل قبل ارتداد أبناء المنطقة وتكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث قتل قرابة عشرة عناصر من القوة المقتحمة وإصابة آخرين.
وأضاف مراسلنا أنّ مدينة نوى سجلت تظاهرات مساندة للأحياء المحاصرة، حيث قام عدد من أبنائها بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة، كما تظاهر أهالي بلدة “نمر” تنديداً بالحملة العسكرية، التي سجلت القصف الأعنف على المنطقة خلال اليومين الماضيين، باستخدام صواريخ “فيل” شديدة الانفجار.
وكانت قوات النظام قد خرقت اتفاق التسوية الذي تم بإشراف روسي، على الرغم من تنفيذ الأهالي جزء من مطالبها بتهجير عدد من المطلوبين إلى الشمال السوري، بحسب مراسلنا.