قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن “سوريا هي موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة”.
وأوضح لعمامرة في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الجزائر أمس الأربعاء، أن “جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية”.
وتابع أن “هناك من يعتقد أن عودة سوريا للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدّة الخلافات”.
يذكر أن الجزائر تستعد لعقد القمة العربية المقبلة، في دورتها الحادية والثلاثين، وفق ما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في 15 من حزيران الماضي، مؤكداً أن موعد انعقادها سيكون خلال شهر تشرين الأول أو الثاني من هذا العام.