علّق الائتلاف الوطني السوري، اليوم الأربعاء، على استمرار قوات النظام والميليشيات الإيرانية حصارها لأحياء منطقة درعا البلد جنوبي سوريا.
وقال الائتلاف في بيان له، إن “الحصار المستمر وخطط التهجير والقصف المتكرر، وسقوط شهداء ومصابين، إضافة إلى الاستمرار في تحشيد التعزيزات والعناصر من قبل قوات النظام، وتعطيل كل مبادرات الحل من خلال شروط تعجيزية، تضع المدنيين في درعا البلد تحت ضغط شديد وتعرضهم لانتهاكات وجرائم حرب”.
وأكد البيان على دعم الائتلاف لمواقف ممثلي أهالي مدينة درعا البلد، مشيداً بصمودهم وإصرارهم على حماية السكان، وبقائهم على أرضهم، كما رفض الائتلاف أي مشروع جديد لتهجير وطرد أي مواطن سوري من أرضه ومنزله.
وطالب البيان بخروج قوات النظام والميليشيات الإيرانية من درعا وفك الحصار عنها، بما يضمن حرية الحركة للمدنيين، دون أي استهداف أو عرقلة لحمايتهم.
وكانت حافلة تقل 8 مهجرين من الأحياء المحاصرة في درعا دخلت، اليوم الأربعاء، إلى منطقة الباب عبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ومناطق النظام شرق حلب، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.