أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سوف يلتقي ملك الأردن عبدالله ثاني، يوم غد الاثنين، للحديث عن ملفات إقليمية عدّة وعلى رأسها الملف السوري.
وحسب بيان الكرملين، فإن اللقاء يأتي في ظل إغلاق عمان كامل حدودها مع سوريا في 31 تموز الماضي، جراء الأوضاع الأمنية في محافظة درعا السورية.
ووصف محمد المومني، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني هذا اللقاء بـ “المهم للغاية” لما تشهده قضايا المنطقة والعالم من تطورات تستدعي تكاتف الجهود للحيلولة دون تفاقمها، بحسب الأناضول.
وأوضح المومني أن “اللقاء المرتقب بين الملك وبوتين سيحسم الكثير من الأمور، خاصة على صعيد الأزمة السورية، وأن التطورات في محافظة درعا السورية تتطلب من موسكو وضع حد لما يجري فيها، كما أن الأردن حريص على الوصول إلى حل سلمي ينهي ما يجري هناك”.
يذكر أن الدبلوماسي الأردني رجح أن يكون هذا الملف حاضراً بقوة على طاولة الملك وبوتين، باعتبار أن روسيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنظام الأسد، وبإمكانها أن تلعب دوراً بارزاً في هذا الملف”.