أصدرت قوة مكافحة الإرهاب في السويداء بياناً أمس الجمعة، أكدت فيه أنها بدأت بنشر حواجز ونقاط لها في عدة قرى في ريف الشرقي للمحافظة، واستعداد هذه الحواجز والنقاط لتكون في خط المواجهة مع أي محاولة هجوم لتنظيم الدولة.
وأوضح البيان، أن وجود هذه النقاط في هذه القرى سيكون رديفاً لكل الفصائل من محافظة السويداء التي تعمل في الريف الشرقي والتي تسعى لحماية الأرض ولتكون سنداً لهم في القتال والدفاع.
وأكد البيان التزام القوة بالتعاون مع كل الجهات الدولية العاملة على مكافحة تنظيم الدولة في الأراضي السورية مع تأكيد التعاون سوياً في سبيل مكافحة هذا التنظيم الإرهابي.
من جانبها قيادة ميليشيا الدفاع الوطني حذرت من أن أي انتشار لما يسمى قوات مكافحة الارهاب في قرى ومناطق ريف السويداء الشرقي سيكون هدفاً مشروعاً لنيران أسلحة الميليشيا.
وقوة مكافحة الإرهاب هي مجموعة مدربة من أبناء السويداء شكلها أحد المعارضين المقيمين في فرنسا من أبناء المحافظة، بهدف حماية المدنيين من عصابات الخطف والسلب والفوضى وتمدد ميليشيا حزب الله في الجنوب، وفق المراسل.
يذكر أن قوة مكافحة الإرهاب نشرت بياناً في وقت سابق، أكدت فيه أنها تمنع انزلاق عناصرها في حرب ضد أي مجموعة من أبناء السويداء، وأن أهدافها واضحة وهي حماية المحافظة وقاطنيها والحفاظ على أرواحهم فقط