طلب مجموعة من رجال الدين المسلمين والمسيحيين واليهود، في رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، الإدارة الأمريكية بتبني سياسة “حازمة، الدبلوماسية أولاً بشأن سوريا.
ودعا تحالف من القادة المدنيين والدينيين الرئيس جو بايدن لوضع حد للحرب في سوريا والتي دامت عقداً من الزمن، كما دعوه إلى وضع سوريا على رأس جدول أعمال سياسته الخارجية، وتعيين مبعوث شخصي للضغط من أجل السلام.
وحملت الرسالة وفقاً لموقع “المونيتور”، توقيع نحو 60 من القادة اليهود والمسيحيين والمسلمين في الولايات المتحدة، تدعو الإدارة إلى تبني سياسة “حازمة، الدبلوماسية أولا” لسوريا.
وقال الموقعون في الرسالة: “في كنائسنا ومعابدنا ومساجدنا صلينا من أجل أهل حلب والغوطة وإدلب وحمص. لكن، حتى الآن، لم يترجم تعاطفنا إلى تصميم سياسي مستدام لإنهاء الأزمة”.
يذكر أن تركيز الإدارة يظل “على الاحتياجات العاجلة، والتي تشمل تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري، ووقف إطلاق النار على نطاق واسع، وضمان هزيمة داعش، وبأن الولايات المتحدة ملتزمة أيضا بدعم العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، وفق ما نقل “المونيتور” عن مسؤولين في الخارجية الأمريكية.