قالت قوة مكافحة الإرهاب العاملة في السويداء إنها تلقت تهديداً من قبل النظام بقصف مجموعاتها بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة، أمس الاثنين.
ونشرت “القوة” على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أن وفداً مؤلفاً من عدة أشخاص بينهم رئيس بلدية ومختار بلدة الرحى زار مقر القوة في البلدة، ونقل رسالة شفوية من قبل النظام تهدد القوة بالقصف.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن التهديد جاء بعد يوم من تصعيد ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في السويداء ضد عناصر القوة، حيث منحتهم مهلة 48 ساعة لمغادرة الرحى ثم مددت المهلة 24 ساعة إضافية قبل أن تقرر وقف عمليتها بالكامل.
وكشف مراسلنا، أن وجهاء وأحد مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز تدخلوا لمنع اقتتال بين قوة مكافحة الإرهاب وميليشيا الدفاع الوطني في السويداء حقناً للدماء، لاسيما وأن الطرفين من أبناء المحافظة ذاتها.
وبين المراسل، أن ميليشيا الدفاع الوطني تتلقى دعماً مباشراً من ميليشيا حزب الله اللبناني، حيث زار عدد من الحجاج في الحزب مقر الميليشيا في السويداء خلال الفترة الماضية، بغية زج عناصرها في معركة مع قوات الفيلق الخامس في درعا.
وقوة مكافحة الإرهاب هي مجموعة مدربة من أبناء السويداء شكلها أحد المعارضين المقيمين في فرنسا من أبناء المحافظة، بهدف حماية المدنيين من عصابات الخطف والسلب والفوضى وتمدد ميليشيا حزب الله في الجنوب، وفق المراسل.
يذكر أن قوة مكافحة الإرهاب نشرت بياناً أكدت فيه أنها تمنع انزلاق عناصرها في حرب ضد أي مجموعة من أبناء السويداء، وأن أهدافها واضحة وهي حماية المحافظة وقاطنيها والحفاظ على أرواحهم فقط.