علقت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أمس الجمعة، على الأحداث الأخيرة في محافظة درعا جنوب سوريا.
وأدان البيان الهجوم الذي شنته قوات النظام على درعا البلد، ووصفه بـ “الدامي”، مشيراً إلى أن سوريا لن تعود إلى استقرارها الأمني بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، دون إجراء عملية انتقال سياسي.
وشدد البيان على أن الحل الوحيد لوضع حد للمأساة السورية هي من خلال عملية سياسية شاملة تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد البيان التزام فرنسا بمكافحة الإفلات من العقاب على أخطر انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وكانت قوات النظام بدأت بحملة عسكرية على أحياء درعا البلد، أمس الأول الخميس، بعد أن نقض عناصر “الفرقة الرابعة” الاتفاق مع أهالي المنطقة، وباشرت باقتحامها عسكرياً على الرغم من إعلان اتفاق “تسوية” بين قوات النظام والأهالي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.