صورة أرشيفية
أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلاده قلقة إزاء الوضع في درعا بما في ذلك التقارير عن “إلحاق الأذى بالمدنيين، والظروف الصعبة للغاية والمقيدة التي يفرضها النظام السوري على السكان”.
وأوضح المسؤول الأمريكي في تصريحات إعلامية، أن مجموعات حقوقية سورية أفادت بمقتل مدنيين في القتال مع نزوح الآلاف ومعاناة آلاف آخرين من نقص الغذاء والأدوية.
وطالب المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور والسماح للمساعدات والمدنيين بالتحرك بحرية”.
واعتبر أن “هذه الأحداث دليل إضافي على ما قالته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأن الأزمة الإنسانية في سوريا هي نتيجة مباشرة لهجمات نظام الأسد المروعة والقاسية على الشعب السوري”.
وأضاف: “لا يمكن حل النزاع إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254″.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أدانت الهجوم في بيان الهجوم الذي شنته قوات النظام على درعا البلد، ووصفته بـ”الدامي”.
واعتبرت الخارجية أن سوريا لن تعود إلى استقرارها الأمني، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، دون إجراء عملية انتقال سياسي.
يذكر أن الخارجية الفرنسية أكدت على أن الطريقة الوحيدة لوضع حد للمأساة السورية من خلال عملية سياسية شاملة تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.