صورة تعبيرية
تحدث رئيس مجلس الشورى الإيراني “محمد باقر قاليباف”، خلال زيارته إلى دمشق، عن صياغة اتفاق شامل للتعاون بين بلاده مع حكومة نظام الأسد، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا توقيعها عدداً من الاتفاقيات مع النظام.
وكشف قاليباف وفق وكالة “إرنا” الإيرانية، أن “بلاده تتطلع إلى المصادقة على الاتفاق السوري – الإيراني لدى برلماني البلدين وتنفيذه، ما يسمح لرجال الأعمال الإيرانيين والسوريين معاً الوصول إلى مستوى جيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وبما يتيح البدء بإعادة إعمار سوريا”، وفق قوله.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني بالتزامن مع تحركات روسية مكثفة في سوريا، حيث تواصل الفرق الفنية الروسية السورية المشتركة اجتماعاتها في دمشق، ضمن فعاليات الاجتماع الروسي مع نظام الأسد لمتابعة أعمال ما يطلقا عليه اسم “المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين”.
يذكر أن الفرق الروسية عقدت عدداً من جلسات المناقشات مع مسؤولي النظام، حول مسائل عدة، من بينها التعاون الجمركي، وتوريد صمامات الإغلاق لخطوط أنابيب النفط وتنظيم إنتاج المشتقات النفطية، وتوريد الشحنات النفطية الروسية إلى مصفاة بانياس، إضافة إلى قضايا استئناف شحنات النقل الجوي “مشروع ميركوري” عبر مطار حلب.