صورة أرشيفية
ارتفعت أجرة ركوب “سرافيس” النقل الداخلي في مدينة دير الزور والقرى المحيطة بها، إلى ضعف التسعيرة أو قريب من ذلك، وخاصة في وقت اشتداد الحر عند الظهيرة، وعند ذروة الازدحام المروري الشديد، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، بحسب ما نشر موقع “دير الزور 24” على الإنترنت.
وقال الموقع المهتم بنشر أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، إن أصحاب سرافيس النقل وسائقيها أرجعوا سبب ارتفاع أجور المواصلات إلى قلة توفر المحروقات وارتفاع أسعارها في حال توفرها.
وزاد الأمر تعقيداً في ظل غياب الرقابة وتعمد النظام ومسؤوليه إغراق المنطقة في فوضى المعيشة، مع عدم محاولة إيجاد حلول لمساعدة المواطنين والتخفيف من أعبائهم، وفق ما ذكر الموقع المحلي.
وتعتبر مشكلة توفر المواصلات وارتفاع أسعارها إحدى أبرز الأمور التي يعاني منها أهالي دير الزور ومحيطها، وتتسبب بارتفاع الاحتياجات المادية للأهالي الذين يعانون أساساً من آثار الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد، والتي جعلت معظم المواطنين السوريين عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب واللباس.