تحدث الأمين العام لـ”جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”، خالد عبد المجيد، أمس الأحد، أن حوالي 700 عائلة عادت إلى مخيم “اليرموك” جنوبي العاصمة دمشق، بحسب وكالة “سانا” التابعة للنظام.
وقال “عبد المجيد” إن هذه الإجراءات اُتخذت من أجل حماية أملاك المدنيين وعدم المساس بها، موصياً كل عائلة أن تقدم الأوراق التي تثبت ملكيتها للمنزل كي يتم البدء بترميمه.
وأوضح “عبد المجيد” أن هناك تسهيلات على صعيد البنية التحتية والورشات الخدمية، التي تعمل على تأهيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي بالسرعة الممكنة.
وأشار “عبد المجيد” إلى أن حكومة النظام هي الجهة المسؤولة عن عملية إعادة تأهيل البنى التحتية في المخيم، إلى جانب تكفل” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) بإعادة بناء المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية.
وتحدثت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، في وقت سابق أن العائلات المقيمة حالياً في مخيم “اليرموك” تعاني من أوضاع إنسانية قاسية وصعوبات كبيرة في تأمين الحاجات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب، والمحروقات لصنع الطعام.
يذكر أن محافظة دمشق كانت قد حددت في تشرين الأول عام 2020، ثلاثة شروط للعودة إلى مخيم “اليرموك” وهي “السلامة الإنشائية، وإثبات الملكية، والحصول على الموافقات اللازمة”.