أصدر ناشطو “الحرية لدرعا” أمس الأحد، بياناً طالبوا من خلاله المجتمع الدولي بالتحرك من أجل فك الحصار عن أحياء درعا البلد، والتي تحاصر من قبل قوات النظام تشهد لليوم منذ 24 حزيران الفائت.
وقال الناشطون في بيانهم “تضامناً مع أهلنا المتمسكين بقيمهم وحقهم في الحرية والكرامة، وتنديداً بالحصار الذي يمارسه نظام الأسد على أحياء مدينة درعا منذ 24 حزيران الماضي مدعوماً بروسيا، نؤكد كناشطين سوريين داخل تراب الوطن و خارجه وتحت شعار” الحرية لدرعا” استمرار تضامننا مع أهلنا الذين يتعرضون للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتي ترقى تحت الأعراف والقوانين الدولية لجرائم ضد الإنسانية وجريمة عدوان”.
وطالب الناشطون عبر بيانهم، المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته وواجباته تجاه مصير أكثر من 11 ألف عائلة حرمهم الحصار من أدنى مقومات الحياة بما فيها الغذاء والدواء وصولاً لتقييد حركة الأهالي ومنعهم عن مزاولة أعمالهم خارج الأحياء المحاصرة.
ووجه الناشطون إلى جميع الهيئات والمؤسسات والمنظمات السورية بما فيها السياسية والإنسانية والمجتمعية التي أخذت على عاتقها تمثيل السوريين وحماية حقوقهم بالخروج عن الصمت وتحريك ملف الحصار أمام كل الهيئات الدولية والسياسية المؤثرة لكسر الحصار وإيجاد الحلول لإنقاذ أهلنا من جريمة تُرتكب بحقهم على مرأى العالم كله.
يذكر أن أحياء درعا البلد تشهد حصار من قبل قوات النظام بعد أن تم أغلاق معظم الطرق الواصلة بينها وبين ومركز المدينة، انتقاماً على عدم مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، ورفضهم لمطالب ضابط روسي بتسليم السلاح الفردي المتواجد في درعا البلد، وفقاً لمراسلنا.