دخلت قوافل المساعدات التابعة للهلال الأحمر السوري التابع للنظام، اليوم الجمعة، إلى أحياء درعا البلد بهدف توزيع الحصص الغذائية على الأهالي بعد أن كان قد منعها النظام من الدخول قبل أيام، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن قوافل المساعدات دخلت من حاجز “سجنة” وهو الوحيد بين أحياء درعا البلد ومركز المدينة، بسبب التضييق المفروض على أحياء درعا البلد من قبل قوات النظام منذ أكثر من عشرين يوم تقريباً.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي اعتبروا السماح للقوافل بالدخول من قبل النظام، ماهي إلا لإيصال رسالة بأن درعا البلد لم يتم التضييق عليها من قبل قواته.
وأشار مراسلنا إلى أن درعا البلد تعتبر محاصرة بسبب إجبار الأهالي على الخروج إلى مركز مدينة درعا من حاجز عسكري واحد، ويتمركز عليه عناصر تابعين لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد تحت قيادة المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم”.
وأكد مراسلنا أن أكثر من 90 بالمئة من سكان درعا البلد البالغ عددهم 11 ألف نسمة تقريباً، توقفوا عن الذهاب إلى مركز مدينة درعا خوفاً من الاعتقال من قبل عناصر “الكسم”.
يذكر أن درعا البلد تم التضييق عليها من قبل النظام منذ أكثر من عشرين يوم تقريباً، حيث تم إغلاق معظم الطريق إليها بإستثناء طريق واحد، جاء ذلك بعد رفض اللجنة المفاوضة للنظام طلب الجنرال الروسي “أسد الله” بتسليم السلاح الفردي، وفقاً لمراسلنا.