صورة أرشيفية
اعتبر رئيس وزراء النظام “حسين عرنوس” أنّ ما حصل من تغيير في الأسعار ليس ارتفاعاً وإنما “تحريك بسيط”، مبرراً ذلك بضمان استمرارية تأمين هذه المواد، ولتبقى الحكومة قادرة على ذلك، بحسب تصريحاته لتلفزيون النظام الرسمي، يوم أمس الثلاثاء.
وأشار “عرنوس” إلى أنّ هذا القرار أخذ وقتاً كافياً من الدراسة، وأنّ الجميع يعلم أنّ ربطة الخبز تكلّف 1200 ليرة وليتر المازوت يكلف 1967 ليرة، وبالتالي فإنّ الدعم لا يزال مستمراً على هذه المواد، على حد تعبيره.
وأثارت تصريحات عرنوس ردود فعل عديدة من السوريين في مناطق سيطرة النظام، حيث اعتبر البعض أنّه يقصد ما حصل تحريك بسيط للراتب وزيادة كبيرة في الأسعار، في حين تساءل البعض أنّ “التحريك البسيط تمت من خلاله مضاعفة الأسعار، فكيف بالتحريك بنشاط أكبر”، عل حد وصفهم.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام رفعت سعر ربطة الخبز من 100 إلى 200 ليرة، ورفعت سعر ليتر المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة، بنسبة مضاعفة تصل إلى 180%، في حين أصدر رئيس النظام بشار الأسد مرسوماً رفع فيه الرواتب بنسبة تصل إلى 50%، ليصبح راتب أعلى شريحة في البلاد لا يتجاوز 30 دولاراً.