خاص: حلب اليوم
قال مراسل حلب اليوم في حمص، إن معظم السلع والمستلزمات المعيشية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال 48 ساعة الماضية، بالتزامن مع منح حكومة نظام الأسد زيادة على الرواتب لموظفيها المدنيين والعسكريين.
وكانت حكومة النظام قد أعلنت في العاشر من تموز الجاري، رفع سعر مادة الخبز بمعدل%100، وسعر ليتر المازوت المدعوم لأكثر من الضعف، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر بارتفاع معظم أسعار السلع الغذائية، والمستلزمات التي تحتاجها الأسر لقضاء احتياجاتها اليومية.
وفي جولة أجراها مراسل “حلب اليوم” داخل أسواق مدينة حمص، تبين ارتفاع سعر كيلو السكر من 1800 ليرة إلى 2100، وسعر لتر الزيت النباتي من 7300 إلى 8500، وسعر كيلو البرغل البلدي من 1700 إلى 2000 ليرة، بينما شهدت أسعار مواد التنظيف ارتفاعاً بمعدل إجمالي بلغ نحو %35.
ونقل مراسلنا عن أحد المواطنين قوله: إن معظم الأهالي باتوا ساعين وراء لقمة عيشهم دون أي اهتمام بالتبريرات التي تطلقها حكومة النظام حول الأسباب التي أدت لرفع سعر الخبز والمحروقات، اللتين تعتبران المحرك الرئيسي لعجلة الحياة اليومية.
وأضاف المواطن لمراسلنا أن الأهالي اعتادوا على رفع الأسعار مع كل زيادة نسبية لرواتب الموظفين، وأشار إلى أنه بعملية حسابية بسيطة يتضح أن حكومة النظام هي المستفيد الأكبر من زيادة الرواتب، إذّ أنها ستعود عليهم بأضعاف مضاعفة بعد الغلاء المعيشي الذي تسببت به تلك الزيادة.