صورة تعبيرية
كشف وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، دعم بلاده عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن البوسعيدي، “دعم بلاده عودة حكومة النظام إلى الجامعة العربية”.
وكان سلطان عمان هيثم بن طارق، أول زعيم خليجي يهنئ رأس النظام، بشار الأسد، بعد إعادة انتخابه، نهاية أيار الماضي.
وأكد صبري بوقدوم وزير الشؤون الخارجية الجزائري قبل أيام، على أهمية العلاقات مع حكومة النظام، مجددا استعداد الجزائر للتنسيق مع نظام الأسد في مختلف المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق المتبادل بين البلدين على المستويات كافة، سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو بتطورات الأوضاع في المنطقة.
يشار إلى أن وزراء الخارجية العرب قرروا خلال اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في تشرين الثاني عام 2011، تعليق عضوية سوريا في الجامعة لحين التزام نظام الأسد بتنفيذ بنود المبادرة العربية، الداعية لوقف العنف والعمليات العسكرية التي يشنها النظام ضد المعارضة.