وثق فريق الدفاع المدني السوري، أمس الجمعة، مقتل أكثر من 110 أشخاص نتيجة قصف النظام وروسيا لمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، بينهم 23 طفلًا و19 امرأة ومتطوعان لدى الفريق.
وقال الفريق في التقرير إن فرقه تمكنت من إنقاذ وإسعاف 296 شخصاً أصيبوا نتيجة القصف، بينهم 52 طفلاً تحت سن الـ 14، و11 متطوعاً لديه.
وأضاف الفريق ان شهر حزيران الماضي والأسبوع الأول من تموز الحالي شهد مقتل 54 شخصاً بينهم 11 طفلاً وعشر نساء، كما أصيب أكثر من 148 شخصاً.
وأشار الفريق إلى أن عناصره استجابوا منذ بداية 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 هجمة، استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.
ووثقت الفريق استهداف النظام وروسيا منذ بداية العام أكثر من 24 منشأة حيوية “مستشفيان، ومركز ان تابعان لهُ و ثلاثة مدارس، ومسجد وأربعة مخيمات، وخمس محطات تكرير وقود، وأربعة مرافق عامة، وعشرات المنازل”.
وأكد الفرق من خلال تقريره ان روسيا والنظام تعمدا استهداف الحقول الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد وجني المحاصيل الزراعية، “في سياسة ممنهجة لحرمان المدنيين من قوت يومهم وتجويعهم وحصارهم”، ما أدى إلى حرائق كبيرة بمحاصيل القمح والشعير وحبة البركة خاصة في سهل الغاب، بالإضافة إلى أضرار في الأراضي الزراعية في جبل الزاوية.
الجدير بالذكر أن استهداف النظام لمناطق سيطرة المعارضة يعتبر خرقاً للاتفاق الموقع في موسكو بتاريخ 5 من آذار 2020، بين روسيا وتركيا، الذي ينص على وقف إطلاق النار وبنود أخرى.