رصدت شبكة أخبار محلية، إنشاء مقراً جديداً من قبل ميليشيا “حزب الله” العراقي بالتنسيق مع الميليشيات الإيرانية، في قرية السويعية الحدودية مع العراق بريف البوكمال شرقي دير الزور من جهة نهر الفرات.
وقالت شبكة “عين الفرات” إن تبعية المقر الجديد تعود لميليشيا “حزب الله” العراقي، إلا أنه يحمل راية النظام على سطحه، لغايات التمويه والاحتماء من غارات الطيران الحربي، كما يرفق به ثلاثة بيوت أخرى محيطة به وتستخدم كمستودعات أسلحة.
وأضافت الشبكة أنه يتواجد داخل المقر الجديد نحو 20 عنصراً من حملة الجنسية العراقية يقودهم مسؤول عسكري يدعى “أبو الفداء العراقي”.
وأوضحت الشبكة أن مهام هذا المقر هي التنسيق مع بقية مقرات الميليشيا المتواجدة على الشريط الحدودي بغية تشديد قبضة ميليشيا “حزب الله” ومن خلفها الحشد الشعبي على الحدود والمعابر غير الشرعية وتبادل المعلومات والقيام بعمليات التهريب من وإلى العراق بمختلف أشكالها من سلاح ومخدرات.
وتقتصر مهام المقر الجديد في الوقت الحالي، على تسيير دوريات ليلية مكونة من 15 عنصراً مقسمين على ثلاث مجموعات وبحوزتهم قناصات ورشاشات خفيفة على طول الشريط الحدودي من جهة نهر الفرات، دون القيام بأي أنشطة أو تحركات خلال ساعات النهار.
وأشارت الشبكة إلى أنه زار المقر الجديد كلاً من “أبو حيدر الكربلائي” أحد قادة الميليشيا، وقائد ميليشيا “سيد الشهداء” التابع للحشد، “سيد أحمد” ليقوموا مع مرافقتهم بجولة في المكان والمستودعات، لمدة ساعة كاملة، ويسبقها زيارة للحاج سجاد القيادي بالحرس الثوري الإيراني، وقائد ميليشيا لواء أبناء الشايب المحلي التابع للحرس الثوري، خليف الحاج “أبو مشعل”، وهو من أبناء السويعية.
يذكر أن ميليشيا “حزب الله” العراقي بدأت بالعمل على تحصين المنطقة واتخاذ المقرات داخل المنازل المهجورة، وتم جلب آليات بهدف حفر الخنادق ورفع السوار، وفقاً للشبكة ذاتها.