أحمد جبريل
توفي في دمشق، أمس الأربعاء، مؤسس وأمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، المعروف بولائه لنظام الأسد، ومشاركته في أعماله وجرائمه ضد السوريين والفلسطينيين.
وتراجع وضع “جبريل” الصحي خلال وجوده في العاصمة دمشق، خلال الفترة الأخيرة، حيث توفي في أحد المشافي الخاصة، عن عمر ناهز 93 عاماً.
وشارك جبريل نظام الأسد في قمع ثورة السوريين، وضيق الخناق على فلسطينيين سوريا، وتحديداً في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، حيث كان لعناصره الدور الأكبر في حصارهم خلال فترة سيطرة المعارضة عليه، وتسبب باعتقال ومقتل المئات منهم بطرق مختلفة، من بينها التجويع والقنص والإعدام العشوائي.
ولم يقتصر دور جبريل على المشاركة في حصار مناطق اللاجئين الفلسطينيين، بل تعداه لدعم الأسد في مناطق أخرى، حيث شارك مقاتلوه في العمليات العسكرية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة وارتكبوا العديد من المجازر فيها.