أصدر “الائتلاف الوطني المعارض” بياناً نعى فيه نائب رئيسه “عقاب يحيى”، أمس الاثنين، وذلك بعد صراعه مع المرض.
وناهز “يحيى” 76 عاماً، وتوفي في إسطنبول التركية متأثراً بإصابته بمرض السرطان، بعد أن خرج من سوريا هرباً من أجهزتها الأمنية أواخر الثمانينات وأعلن تأييده لثورة السوريين ضد نظام الأسد عام 2011.
وتقدم الائتلاف في بيانه بالتعزية للشعب السوري ولعائلة “يحيى” وجميع زملائه، كما ذكّر بمسيرته السياسية منذ سبعينات القرن الماضي، حيث عمل على تأسيس “التجمع الوطني الديمقراطي” عام 1976، لتفعيل العمل المعارض ضد النظام، كما تعرض لملاحقة طويلة من مخابرات النظام قبل انتقاله إلى الجزائر، بحسب البيان.
واستمر “عقاب يحيى” بشغل منصب نائب رئيس الائتلاف الوطني المعارض حتى ساعة وفاته، حيث واصل مهامه قبل انتكاس وضعه الصحي بسبب السرطان، وفقاً للائتلاف.