فقدت ميليشيا لواء “الباقر” التابعة للحرس الثوري الإيراني، قبل يومين، الاتصال بمجموعة من عناصرها، بعد مرورهم على حاجز لميليشيا “القاطرجي” المدعومة روسياً، قرب بلدة جبرين شرقي حلب، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن دورية عسكرية تابعة للواء الباقر مؤلفة من ثلاثة عناصر يستقلون بيك أب نوع” تويوتا” خرجت من مقر الميليشيا الرئيسي بحي البلورة وسط مدينة حلب، بمهمة لتفقد حواجز اللواء على مدخل حي قاضي وحي عسكر وحي الفرقان.
وأضافت الشبكة إن ميليشيا “الباقر” اتهمت عناصر حاجز ميليشيا “القاطرجي” باختطاف الدورية ما أدى لنشوب اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وأوضحت الشبكة أن الدورية توجهت إلى الطريق الواصل ببلدة جبرين، وعقب مرورها من حاجز ميليشيا “القاطرجي” فقد الاتصال بها نهائياً، ليبدأ عناصر الباقر بعملية البحث عن المفقودين.
وعند الوصول لمقر القاطرجي، وجه عناصر الباقر أوامر لعناصر الحاجز بفتحه لدخول المقر والبحث عن المفقودين بداخله بعد أن وجهوا لهم تهمة خطفتهم إلا أن عناصر ميليشيا “القاطرجي” رفضوا الأمر، لتنشب بين الطرفين مشادة كلامية قبل أن تتحول لاشتباك مسلح عنيف بين الطرفين، أسفر عن مقتل عنصرين تابعين للقاطرجي وإصابة ثلاثة من ميليشيا الباقر.
وأشارت الشبكة إلى أن قائد ميليشيا لواء الباقر المدعو “الحاج باقر” أصدر أوامر بإرسال قوة عسكرية لمداهمة مقر القاطرجي واعتقال القياديين المسؤولين عن أوامر إطلاق النار، وعند وصول القوة العسكرية لمقر القاطرجي بدأ الطرفان بإطلاق النار بشكل كثيف في الهواء لإرهاب كل طرف للآخر، قبل أن يتوصلوا لاتفاق بالسماح بتفتيش المقر، وعقب تفتيش المقر انسحبت قوة الباقر دون أن تجد العناصر المفقودين.
يذكر أن ميليشيا لواء “الباقر” سيطرت، خلال شهر نيسان الفائت، على مقرات ومعسكرات تابعة لميليشيا القاطرجي، في بلدة “كفر عبيد” جنوبي حلب، عبر مداهمتها برتلٍ عسكريٍّ كبير تم تجميعه خصوصاً لتنفيذ المهمة، وفقاً للشبكة ذاتها.