خاص حلب اليوم | صورة المتهم بتفجيرات الريحانية الذي قبضت عليه تركيا في اللاذقية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أجهزة النظام الأمنية تستمر باعتقال مجموعة من ضباطها في دمشق، منذ أكثر من عامين، على خلفية مشاركتهم في تسليم أبرز المسؤولين عن التفجيرات التي ضربت مدينة الريحانية التركية عام 2013 وتسببت بمقتل وإصابة عشرات الأتراك.
وأوضح مراسلنا أنّ سرية المداهمة 215 تواصل احتجاز مجموعة ضباط من آل “شاليش” في سجونها، بعد مشاركتهم في عملية استخباراتية تركية ناجحة في اللاذقية، اعتقلت خلالها “يوسف نازك العقل”، المشتبه به الأول في المسؤولية عن تفجيرات الريحانية.
وأضاف مراسلنا أنّ المجموعة مكونة من سبعة ضباط، جميعهم شاركوا في عملية الاستخبارات التركية مقابل حصولهم على مبالغ مالية ضخمة، قبل أن يتم اكتشافهم واعتقالهم في سجون النظام.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الضباط المحتجزين يواجهون تهماً بالعمالة والتجسس، إلّا أنّ وساطات كبيرة من ضباط النظام منعت تنفيذ الأحكام بحقهم، أو عرضهم على القضاء، في حين رفضت مخابرات النظام الإفراج الكامل عنهم، وتنازلت عن الاعتقال الكامل بالاحتجاز، حيث يتم تأمين كافة احتياجاتهم إلى السجن، بما في ذلك الدخان والكحول.
وشهدت مدينة الريحانية التركية عام 2013 تفجيرات دامية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بقيت دون الكشف عن منفذيها، حتى العام 2018، حين نفذت المخابرات التركية عمليتها الأمنية في اللاذقية، حيث اعتقلت أبرز منفذيها.
المصدر: مراسل حلب اليوم نقلاً عن معتقلين مفرج عنهم من سرية المداهمة 215 في دمشق