صورة أرشيفية
أعادت السلطات الكندية مؤخراً، مواطنة كانت قد انضمت إلى “تنظيم الدولة” في سوريا عام 2014، لتكون بذلك أول “شخص بالغ” يتم إعادته إلى البلاد من مخيمات سوريا، بحسب صحيفة “غلوبال نيوز”.
ونقلت الصحيفة عن محام يمثل عائلة تلك المرأة قوله إن تلك السيدة قد عادت إلى كندا نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك بعد أن جرى نقلها من إحدى مخيمات الاحتجاز شمال شرقي سوريا إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الشوؤن الخارجية الكندية، “باتريشيا سكينز”، في وقت سابق إن مغادرة تلك المرأة الأراضي السورية باتجاه العراق، مؤكدة في الوقت نفسه أن حكومة بلادها لم يكن لها أي دور في تلك العملية.
وأضافت “سكينز” تظل سلامة وأمن الكنديين دائماً على رأس أولويات الحكومة مع الوفاء بالالتزامات القانونية اللازمة، وبسبب القوانين المرعية والمتعلقة بالحفاظ على الخصوصية الشخصية لا يمكن كشف المزيد من المعلومات.
يذكر أن كندا رفضت مراراً إرسال دبلوماسيين إلى سوريا، على الرغم من قيام دول أخرى مثل فرنسا وبلجيكا بإعادة النساء والأطفال من معسكرات عائلات التنظيم إلى الوطن، حيث أصدرت الأمم المتحدة ومنظمة “هيومن رايتس ووتش” في كندا بياناً تتهم فيه كندا بالفشل في الوفاء بحملتها الدولية الجديدة ضد الاعتقال التعسفي بسبب عدم اتخاذ الدولة أي إجراءات بشأن الأطفال العالقين في سوريا.