صورة أرشيفية
ابتكر الموظفون في القطاع العام التابع لحكومة النظام، حلولاً من خلال تقاسم دوامهم في دوائرهم وأماكن عملهم بهدف توفير أجور النقل، بحسب موقع “سناك سوري” الموالي.
وقال الموقع إن الاثار التي نتجت عن ارتفاع أسعار مادة البنزين وقلة توفرها أدت لتغيب الموظفين عن العمل خلال فترة اشتداد أزمة البنزين، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل استمر ليشمل الأيام العادية التي يتوفر فيها البنزين، حيث عمد بعض الموظفين لابتكار أساليب عدة بهدف توفير أجور النقل، منها المناوبة والإجازة يوم بالأسبوع.
وتحدثت الموظفة “نوال” التي تبلغ من العمر ٣٨ عاماً للموقع، أنها قررت أن تحصل على إجازة يوم بالأسبوع، لتختصر عدة ليترات بنزين، أي أنها تختصر دوام أربعة إلى خمس أيام شهرياً، تضاف لأيام العطل لتتمكن من تخفيف الاستهلاك كونها تنتقل من قريتها ١٢ كيلو ذهاب ومثلها للأياب.
وأضافت” نوال” حرصت أن لايزيد مصروفي من البنزين أكثر من أربعين ألفاً أي ٥٠ ليتر تقريباً مع أنني بحاجة المائة ليتر لأتابع دوامي اليومي وأتنقل بحرية وأتنزه مع أهلي نهاية الأسبوع، لكن طبعاً ألغيت التنزه واختصرت أربعة إلى خمسة أيام حتى أتمكن من تخفيض الكلفة.
وأكد الموقع أن هناك حالات كثيرة تشبه حالة “نوال” بابتكار الحلول الممكنة لمحاولة التأقلم مع الواقع الصعب الذي يعيشه موظفو القطاع العام، دون التفات حكومة النظام لإيجاد حلول حقيقية.
يذكر أن الأشهر السابقة شهدت حالة من الاستقرار في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلا أن هناك أرتفاع جنوني في الأسعار نتيجة الضرائب التي يفرضها النظام على البضائع.