تفاعل ناشطون سوريون مع وسم ” #اليوم_العالمي_لمساندة_ضحايا_التعذيب”، حيث تزامن إطلاقه مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، إذ تداول الناشطون الصور المسرّبة للمعتقلين السوريين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وشارك مدير “الدفاع المدني السوري” رائد الصالح في الوسم بالتأكيد على عدم نسيان المعتقلين وضحايا التعذيب في سوريا، حيث غرد على حسابه في موقع “تويتر” بالقول “لم ولن ننساهم” بعد مشاركته تغريدة نشرها حساب الدفاع المدني لدعم ضحايا التعذيب في سجون النظام.
وتداول ناشطون آخرون صوراً مسربة عبر ملف “قيصر”، تظهر فيها آثار التعذيب على جثث المعتقلين الذين قضوا بسبب التعذيب الوحشي في سجون الأسد، وأكدّوا استمرار مطالبهم بتحقيق العدالة ومحاسبة النظام، والعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين السوريين.
بدوره أكدّ مراسل “حلب اليوم” في دمشق أنّ التعذيب في سجون النظام لا يزال مستمراً حتى اليوم، حيث نقل عن معتقلين مفرج عنهم ما تعرضوا له من تعذيب جسدي ونفسي بشكل وحشي على يد عناصر النظام دون وجود إثباتات للتهم التي تم توجيهها لهم، وفق قولهم.
الجدير ذكره أنّ سجون الأفرع الأمنية التابعة للنظام تغص بعشرات الآلاف من المعتقلين والمغيبين قسرياً، وشهدت قتل الآلاف منهم بطرق وحشية، تم تسريب قسم منها عبر صور ملف “قيصر”، الذي شكّل صدمة كبيرة في الأوساط العالمية، وكشف شناعة الجرائم المرتكبة في حق السوريين في سجون النظام، بحسب متابعين.