صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ المشعوذين والدجالين يجدون بيئة خصبة في دمشق وريفها، حيث تتغاضى أجهزة النظام الأمنية عنهم على الرغم من تقديم مئات الشكاوي بحقهم بعد احتيالهم على كثير من الأهالي.
وأوضح مراسلنا أنّ عشرات الدجالين يستغلون الحالة الاجتماعية لروادهم، ويبتزونهم مالياً وجنسياً، كما تم تسجيل اعتداءات على نساء بحجة إخراج السحر والرقية وإنهاء المشاكل الشخصية.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض الدجالين يحظون بغطاء أمني من ضباط في النظام، حيث يعتقدون بقدرتهم على مساعدتهم، وتغيير أوضاعهم إلى الأفضل، كما تعتبر مناطق ريف دمشق الجنوبي والشرقي هي أبرز مناطق انتشار هؤلاء الدجالين.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام أفرجت في وقتٍ سابق عن دجالين اعتقلتهم في مناطق مختلفة من ريف دمشق، حيث تم توقيفهم لأشهر قبل الإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية، أو بقرارات “عفو” أصدرها الأسد، بحسب مراسلنا.