طالبت أكثر من 80 منظمة إنسانية وطبية في بيان لها، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بتجديد التزامه بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار المجلس الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في ريف إدلب تحت عنوان “شريان الحياة”.
وبحسب البيان، فإنه لا يمكن التخلي عن آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا طالما لم يكن هناك تحسن كبير في الوضع الإنساني، أو دفع مسار عملية السلام حسب قرار الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه يسمح للوكالات الأممية وشركائها المنفذين باستخدام الطرق المختلفة لإيصال المساعدات عبر المعابر الحدودية.
وأشار البيان إلى أن الفشل في تجديد القرار بتمديد تفويض إدخال المساعدات سيكون أثره كارثي على الوضع الإنساني، وسيؤدي لتوقف حملة اللقاح ضد فيروس كورونا في شمال غرب سوريا، كما ستتوقف السلال الغذائية عن الوصول إلى 4.1 مليون شخص شهرياً.
بالإضافة إلى تعطل وصول المياه وخدمات الصرف الصحي، وسيكون لمثل هذا الأمر تداعيات خطيرة على السكان، تشمل زيادة معدلات الأمراض وتفاقم العملية الإنسانية بشكل مأساوي، تبعاً للبيان.
وكان قال وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، أمس الثلاثاء، إن موسكو ستمنع الأمم المتحدة من تجيد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والذي سينتهي تفويضه في 10 تموز المقبل، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”.