شن عناصر فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، اليوم الخميس، حملة اعتقالات بمدينة تدمر بريف حمص الشرقي، طالت عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً بعد توجيه تهمتي تجارة المخدرات والترويج للدعارة لهم، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن الأمن العسكري عمل على إغلاق مداخل ومخارج حيي “الظاهرية والجمعيات” بمدينة تدمر وبالتنسيق مع الفرقة الرابعة، ليعتقل 13 عنصراً من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني من خلال مداهمة منازلهم.
وأضافت الشبكة أن عناصر الأمن العسكري نقلوا العناصر المعتقلين إلى فرع مخابرات الأمن العسكري في حي “الجمعيات” بهدف إخضاعهم للتحقيق.
وأوضحت الشبكة أن حملة الاعتقالات جاءت بعد شكاوي متعددة من أهالي تدمر حول انتشار المخدرات والدعارة بشكل علني بين المراهقين على يد ميليشيا الدفاع الوطني التي باتت تتخذ من هذه التجارة مصدر دخل أساسي لها بإشراف من المسؤولين عن الميليشيا.
وأشارت الشبكة إلى أن مخابرات النظام، اعتقلت العناصر دون المسؤولين والقادة وهو ما يجعل المشكلة دون حل، خاصة وأن هؤلاء يدفعون حصة من أرباحهم لضباط مخابرات وقوات النظام كنوع من الشراكة بهدف الحماية من الاعتقال.
يذكر ميليشيا فاطميون الأفغانية تعمل على إنتاج الحبوب المخدرة داخل مقراتها في تدمر للتجارة بها وترويجها في المدينة والمحافظات السورية، حيث تحولت تجارة الكبتاغون والحبوب لأحد مصادر الدخل الرئيسية بالنسبة للنظام وحزب الله اللبناني وإيران وميليشياتها، وفقاً للشبكة ذاتها.