صورة للمعتقلين المفرج عنهم – خاص حلب اليوم
أفاد مراسل “حلب اليوم” بإفراج قوات النظام عن مجموعة من المعتقلين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم السبت، وذلك بعد ابتزاز الأهالي في ملف الانتخابات وإلزامهم بها مقابل التعهدات بالإفراج عنهم.
وأوضح مراسلنا أنّ مسؤولي النظام وعلى رأسهم المدعو “عامر خيتي” عضو مجلس شعب النظام في المدينة طالبوا الأهالي في وقتٍ سابق “بإنجاح الانتخابات” مقابل الإفراج عن أبنائهم من سجون النظام، وبعد نهاية الانتخابات وزيارة رئيس النظام للمدينة خلالها تمت المطالبة بحضورهم عند الطلب للاحتفال بخروج مئات المعتقلين.
وأضاف مراسلنا أنّ مئات الأشخاص غالبيتهم من النساء وكبار السن من ذوي المعتقلين تجمعوا في ساحة البلدية على أمل الإفراج عن أبنائهم المعتقلين، ليصدموا بالإفراج عن 13 معتقلاً، سبعة منهم تم اعتقالهم خلال الشهرين الماضيين والبقية، اعتقلوا بعد اتفاق التسوية الذي تم بعد تهجير فصائل المعارضة وقسم كبير من سكان المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ حالة من الغضب صاحبت الاحتفال بعد إجبار المعتقلين المفرج عنهم وذويهم على حمل صور رئيس النظام والهتاف له، حيث تم تصويرهم من قبل وسائل إعلامية موالية كانت تغطي الاحتفال المنظم، كما ساهم في ذلك العدد القليل للمعتقلين المفرج عنهم، حيث تعهد مسؤولو النظام بالإفراج عن عدد كبير وهو مالم يحدث.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام ابتزت في وقتٍ سابق أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي بملف المعتقلين، حيث رفضت الإفراج عن مجموعة من الشبان الذين اعتقلوا خلال محاولتهم الهجرة إلى قبرص عبر التهريب قبل تنظيم انتخابات الرئاسة التي رفضها الأهالي في البلدة، وفقاً لمراسلنا.