أعلنت “منظمة الصحة العالمية” في دورتها الـ 74، أمس الجمعة، انتخاب نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي فيها، من بين أعضاء آخرين انضموا حديثاً إلى المجلس.
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، إنه تم انتخاب نظام الأسد كعضو جديد في المجلس التنفيذي التابع لـ “منظمة الصحة العالمية”، مع آخرين انضموا حديثاً لمدة 3 سنوات.
من جانبها، ذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام أن نظام الأسد انتُخب “كممثل عن الشرق الأوسط”، خلال الدورة الحالية لأعمال “منظمة الصحة العالمية”، والتي بدأت افتراضياً في 24 من أيار الحالي، وتستمر حتى الأول من حزيران المقبل.
ولم تشر “منظمة الصحة العالمية” إلى إمكانية أن تسمح لنظام الأسد أن يكون ممثلاً عن المنظمة في الشرق الأوسط.
ويتألف المجلس التنفيذي لـ “منظمة الصحة العالمية” من 34 عضواً من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة، ويعمل على تنفيذ القرارات التي تخرج بها المنظمة، وتقديم نصائح وتوصيات في جميع الجوانب.
وكانت قوات النظام وروسيا استهدفت العديد من المستشفيات في الشمال السوري، آخرها قصف قوات النظام لمشفى المغارة الجراحي في مدينة الأتارب غرب حلب في شباط الماضي، والذي أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب آخرون بجروح.