بحثت السلطات اللبنانية وضع حدود لبنان الشرقية البرية مع سوريا، أمس الأول الأربعاء، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، بحسب صحيفة “الجمهورية” اللبنانية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الحدود اللبنانية تفتقر لكاميرات المراقبة، وآلات “السكانر”، مشيرةً إلى أن عمليات التفتيش تتم بشكل يدوي باستعمال النظر فقط.
وأكد التقرير وجود تضارب في الصلاحيات بين المجلس الأعلى للجمارك ومديرية الجمارك، ونقص العدد والعتاد، وحصول حالات تزوير في شهادات المنشأ المتعلقة بالتصدير، وتبادل المستندات بشكل يدوي بين الإدارات المعنية ما يسهل تزويرها.
وأشار التقرير إلى أن إحباط السعودية عملية تهريب مخدرات ضمن صناديق رمان قادمة من سوريا قدرت بـ 60 ألف حبة رمان احتوت على 1000 حبة رمان مضروبة، أي ما نسبته 1 بالمئة في شحنتين، وفي كل رمانة مضروبة تم وضع بين 1500 و2000 حبة “كبتاغون” داخلها.
وأوضح التقرير أنه قدر تقريباً وزن الكيلو بخمسة آلاف و500 حبة “كبتاغون”، فهذا يعني أن الشحنتين تحويان على مليونين و700 حبة “كبتاغون”.
وتحدث التقرير عن نقاط عبور غير شرعية بين الحدود اللبنانية والسورية، تتجلى بفتحات في السواتر الترابية يجتازها الأشخاص سيراً على الأقدام أو على الدراجات النارية، أو باستعمال الحيوانات، بغرض نقل بعض المواد وتبادلها بمفهوم المقايضة، وليس التهريب بكميات كبيرة.
وأضاف التقرير أنه في سبيل خفض عمليات التهريب أحصى فرع مخابرات منطقة البقاع حاجة القرى الحدودية التي تنشط فيها عمليات تهريب المحروقات، وجرى ضبط ومراقبة الكميات التي تدخل إلى هذه القرى بحسب حاجتها منعاً للتهريب.
وكان الجيش اللبناني أوقف في وقت سابق من الشهر الجاري، أربعة لبنانيين ومواطناً سورياً، وضبط خمسة سيارات ودراجة نارية، تحمل 1140 ليتراً من المازوت، و966 ليتراً من البنزين وعلباً من الدخان والتنباك والمعسل في منطقة البقاع الشمالي، حيث أعدت للتهريب إلى سوريا.