قال المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، اليوم الأربعاء، إن الأمم المتحدة غير مفوضة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأضاف “بيدرسون” أن القرار 2254 ينص على إجراء الانتخابات وفق دستور جديد، مؤكداً على ضرورة تجنب أو تخفيف الآثار الإنسانية للعقوبات على سوريا والتي قد تفاقم من معاناة المواطنين العاديين.
من جانبه؛ صرح “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام ليست جزء من العملية السياسية المتفق عليها.
وأشار “دوجاريك” إلى أن “الانتخابات ليست جزءاً من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم “2254”، والذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي.
وشدد “دوجاريك” على أن الأمم المتحدة على دراية بإجراء الانتخابات التي لا تعد جزءاً من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 والأمم المتحدة غير منخرطة فيها، ولا يوجد تفويض لنا بذلك.
وأكد “دوجاريك” على “أهمية التوصل إلى تسوية سياسية متفاوض عليها وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمنح التفويض بإجراء عملية انتخابية عادلة وحرة وبمشاركة كل السوريين بما في ذلك الذين هم في الشتات”.
يذكر أن وزراء خارجية كل من “الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا”، أعلنوا أمس الثلاثاء، أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد في مناطق سيطرته، “ليست انتخابات حرة ولا نزيهة”.