أفاد مراسل “حلب اليوم” بتفاقم أزمة المياه في ضواحي دمشق، خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد بدء تطبيق نظام التقنين المائي الذي أعلنت عنه حكومة النظام قبل أيام.
وأوضح مراسلنا أنّ نظام التطبيق المعلن لا يتم الالتزام به، حيث يتقاطع وقت تقنين المياه مع تقنين الكهرباء، وبالتالي يتم حرمان الأهالي من حصتهم الأسبوعية من المياه.
وأضاف مراسلنا أنّ سكان العاصمة، وبالأخص سكان “برزة، الميدان، وركن الدين والمزة” يتحملون أعباءً ثقيلة لتعبئة المياه، حيث ازداد الطلب عليها وارتفع سعرها بشكلٍ مضاعف بسبب غلاء البنزين والمازوت، حيث وصل سعر الخزان الواحد إلى 14 ألف ليرة سورية، وهو الحاجة اليومية للأسرة المتوسطة.
الجدير ذكره أنّ سيارات البيع رفعت أسعار المياه بنسبة الضعف، بعد الارتفاع الكبير في سعر المازوت والبنزين، إلى أرقام قياسية في السوق السوداء، حيث لا تكفي مخصصاتهم المدعومة لتلبية احتياجات العمل، وفقاً لما نقله مراسلنا عن أحدهم.