أصدرت هيئات ولجان ثورية في محافظتي درعا وريف دمشق بياناً مشتركاً، اليوم الاثنين، رفضت فيه الانتخابات المزمع إقامتها بعد يومين، ودعت إلى مقاطعتها بشكلٍ كامل.
وجاء في البيان أنّ “الشعب السوري يحلم بدولة أساسها العدل والمساواة ليخرج عليه النظام بمسرحية الانتخابات، بعد عقد من المعاناة للسوريين”.
وأشار البيان إلى أنّ أهالي وعشائر حوران لا تعترف بشرعية الانتخابات التي تجري في مناخ استبدادي تصادر فيه إرادة السوريين، معتبرةً أنّ هذه الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية.
واختتم البيان بالتأكيد على أنّ إعادة تأهيل النظام على أنقاض الوطن ما هو إلّا تجاهل لحقوق السوريين والتفافاً على قرارات الشرعية الدولية، كما أنّ يوم الانتخابات سوف يكون يوم حداد وحزن، بحسب ما جاء في البيان.
ووقع على البيان كلاً من “لجنة درعا البلد، مجلس عشيرة درعا، أعيان مدينة درعا، اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، أعيان المنطقة الغربية، أعيان وأحرار المنطقة الشرقية، أعيان وأحرار الجيدور، أعيان وأحرار الجولان في محافظة درعا، أعيان وأحرار اللجاة، وأعيان وعشائر وأحرار كناكر في ريف دمشق”.